“الخضر” ينهزمون 3-2 أمام ليبيا
البطاقة الفنية:
ملعب عمر حمادي ببلوغين (الجزائر)، التحكيم للثلاثي سمير قزاز، موهيب فيلالي ويخيى نوالي.
الإنذارات: إيدير د35 (الجزائر)، العنتر د 67 (ليبيا)
الأهداف: دهيري د12 ، إيدير د55(الجزائر). جيما داجو د27، توغاي د70 (ض م)، بن أمير د90+3 (ليبيا)
ليبيا:
ألافي(ق)، الأشهب، المدني، المبروك،المغريبي ، مفتاح، جيما داجو، ، الجورنيمجيد (بن أمير (د90+2)، العنتر (بن علاوية د63).
المدرب: فوزي العيساوي
الجزائر:
حمداد،سنون، بلعريبي، توغاي، كروم، دهيري، زروقي، كسور(ق)، لوانشي، بركون، إيدير (بوسيف د55).
المدرب: صابر بن سماعين
لم تباشر التشكيلة الوطنية لأقل من 17 سنة مباراتها الرسمية الأولى أمام ليبيا بشكل جيد، بالنظر إلى رهان المباراة وأهميتها، إذ اعتمدت على كثير من العشوائية ومنحت عديد الكرات إلى المنافس، وهو الأمر الذي سمح للمنتخب الليبي بأن يكون أكثر خطورة وبالتالي إمكانية افتتاح باب التسجيل إثر فتحة كادت تغالط حارس المنتخب الجزائريحمداد.
وعاد “الخضر” للواجهة في أول فرصة تم ترجمتها لهدف، إثر ركنية نفذها إيدير وحوّلها دهيري برأسية بعد أن وجد نفسه دون رقابة في منطقة الستة أمتار.
وكان للهدف الذي سجله دهيري الأثر الإيجابي على نفسية اللاعبين الذين تحرّروا من الضغط وقدّموا مردودا جيدا، كادوا على إثره مضاعفة النتيجة، عندما وجد لوانشي نفسه وجها لوجه مع الحارس الليبي الذي عرف كيف يغلق الزاوية جيدا.
وعكس مجريات المباراة، تم منح مخالفة للمنتخب الليبي، تكفّل بتنفيذها عبد الرحمان جيما داجو بطريقة محكمةلم يتمكن الحارس حمداد منها، حيث انفلتت الكرة من يديه وتجاوزت خط المرمى.
ومباشرة بعد ترجيح الليبيين للكفة، توغل إدير على الجهة اليمنى، لكن قذفته كانت خارج الإطار، وهي الفرصة الأخيرة في الشوط الأول الذي انتهي بنتيجة التعادل الإيجابي وسط روح رياضية عالية.
وحاول المنتخبان في بداية الشوط الثاني أخذ الأسبقية في التهديف، ما جعل المباراة تشتعل إلى غاية توغل اللاعب إيدير على الجهة اليمنى تاركا المدافع وراءه ومسدّدا قذفة لمست رجل أحد اللاعبين وغالطت الحارس الليبي.
وحتى وإن كان الحارس حمداد بالمرصاد، من خلال تصديه بخرجة “بهلوانية”، إلا أن هدف الخضر لم يثن من عزيمة الليبيين، الذين واصلوا ضغطا مركّزا إلى غاية تعديل النتيجة، إثر خطأ ارتكبه المدافع الجزائري توغاي الذي غالط حارسه.
وفي الوقت التي كانت المباراة ستنتهي بنتيجة التعادل، تردّد أحد اللاعبين الجزائريين، الأمر الذي سمح للاعب بن أمير الذي أخذ مكانه في تلك اللحظة، من مراقبة الكرة بهدوء وتسجيل الهدف الثالث الذي أهدى به الفوز للمنتخب الليبي.
وعلى إثر هذه النتيجة، يكون “الخضر” قد ضيّعوا فرصة سانحة للفوز في مباراة كانت تبدو في متناولهم، إلا أنه بوسعهم التدارك بعد أربعة (4) أيام في مباراة العودة التي ستجرى فعالياتها في ملعب عمر حمادي، أين سيكونون مطالبون بالفوز بنتيجة 1-0 أو 2-1 أو بفارق هدفين للتأهل للدور القادم.