المنتخب الوطني المحلي : مجيد بوقرة نحو خوض تجربة التدريب مع ناد قطري

بعد تأجيل تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2024 من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قرر مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، السيد مجيد بوقرة ، وبموافقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الانضمام إلى نادٍ في الدوري القطري من أجل العودة إلى مهنة التدريب واستئناف العمل الميداني.

في رسالة تنشر على موقع الفاف ، شكر بوقرة كل من رافقوه وساندوه خلال مسيرته على رأس الخضر، و تحقيق النجاح الرائع في كأس العرب فيفا / قطر 2021 و الوصول إلى نهائي كأس إفريقيا للمحليين – الجزائر 2022.

من جانبه، أشاد رئيس الفاف ، السيد وليد صادي، ونيابة عن مكتبه الفيدرالي، بالعمل الكبير والنتائج التي حققها المنتخب الوطني المحلي ، متمنياً التوفيق الكامل للسيد مجيد بوقرة وأعضاء طاقمه، محمد بن حمو وجمال مصباح، في مهامهم الجديدة.

فيما يلي نص ؤسالة مجيد بوقرة :

“ المناصرين الخضر الأعزاء،
كما سبق وأشرت في الماضي، فإن رغبتي في مواصلة عملي كمدرب ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، بهدف أن أكون نشطًا يوميًا، في منافسة مستمرة.

بالنظر إلى عدم وجود مواعيد على المدى القصير بالنظر إلى تأجيل تصفيات بطولة أمم إفريقيا ( شان 2024 ) التي أعلنها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل أيام، فقد حان الوقت بالنسبة لي للانطلاق نحو تحدٍ جديد.

كان من دواعي الفخر أن أكون مدربًا للمنتخب الوطني للاعبين المحليين لمدة ثلاث سنوات وخدمة بلدي. ثلاث سنوات كانت مليئة بالتحديات من خلال كأس العرب فيفا 2021 ، وبطولة أمم إفريقيا 2022 في الجزائر، من حيث النتائج و المشاعر الجميلة .

أود أن أشكر جميع أعضاء الاتحاد الجزائري لكرة القدم وكذلك مدرب المنتخب الوطني الأول ، جمال بلماضي، على ثقتهم ودعمهم طوال هذه السنوات؛ وجميع السلطات في بلدي التي رافقتني في هذه المهمة المشرفة.

شكرًا أيضًا إلى جميع أعضاء الطاقم الفني والطبي، كان احترافكم ومرافقتكم حاسمين طوال هذه المغامرة، دون أن ننسى جميع أعضاء المنتخب .

شكر خاص للاعبين الذين أظهروا إخلاصًا وتفانيًا في كل مباراة من أجل تقديم نجاحات قيمة يليق ببلدنا.

أخيرًا، شكرًا للشعب. كان دعمكم الثابت و سيبقى شعارنا كلما دافعنا عن الألوان الوطنية.

سأبقى أول مشجع لجميع المنتخبات الوطنية في بلدي وآمل أن أساهم مرة أخرى في كتابة صفحات أخرى من كرة القدم الوطنية في المستقبل إن شاء الله.”

“تحيا الجزائر “
تحية أخوية