قام الناخب الوطني جمال بلماضي بتوضيح بعض النقاط، التي يراها مهمة جدا من منظوره الخاص، ولابد من شرحها وتفسيرها، والتي تخص مجريات التربص التحضيري الأخير، الذي تخلله لقاءين أمام كل من زامبيا بتاريخ 25 مارس بلوساكا و29 مارس أمام
بوتسوانا بالبليدة.
الناخب الوطني جمال بلماضي يرى أن التربص الأخير قد مر في ظروف كارثية، لم تسمح له بممارسة مهامه كناخب وطني على أكمل وجه، وهذا الأمر أثر كثيرا على اللاعبين، وهو غير مقبول على مستوى المنتخب.
كل هذه الأحداث والظروف السيئة التي وقعت، والمرتبطة بانتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقلق الناخب الوطني، الذي لا يريد أن يتم زج اسمه في أي قضية أو مشكلة، خارج إطار مهامه كمدرب للمنتخب الأول.
في كل الحالات، لا يريد الناخب الوطني أن يكون داعماً لأي أحد، ولا رؤية اسمه مقرونا ببرامج أو خلفيات شعبوية، مؤكدا أنه مرتبط فقط بتدريب المنتخب الوطني الأول وفي إطار رياضي محض.
هذه الوضعية تقلقه كثيرا، في ظل المخاوف المحدقة بالخضر في الاستحقاقات المقبلة