يتأسف الاتحاد الجزائري لكرة القدم ويستنكر أعمال العنف والتخريب التي وقعت في ملعب الشهيد مصطفى حملاوي بقسنطينة خلال مباراة النادي الرياضي القسنطيني ضد اتحاد الجزائر.
إن هذه التصرفات غير المقبولة والمدانة التي تشوه صورة رياضتنا لا يمكن السكوت عنها، وبات من الضروري مكافحة هذه الآفة بقوة ومنع العناصر المشاغبة والمعتادة على الإضرار بكرة القدم.
اجتمعت لجنة الطوارئ في الاتحاد الجزائري لكرة القدم بمناسبة الأحداث التي وقعت واتخذت القرارات التالية:
– احتياطًا، ستقام الجولتان القادمتان (28 و29) من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بدون جمهور لجميع المباريات، كتعبير عن رفض مجتمع كرة القدم لتنامي ظاهرة العنف في الملاعب.
– حظر تنقل الجماهير خلال الجولة 30.
– إحالة القضية إلى لجنة الانضباط لمعالجة هذه التجاوزات الخطيرة بأكبر قدر من الصرامة والحزم وفرض العقوبات اللازمة.
– فتح تحقيق حول ظروف تنظيم وإجراء هذه المباراة.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم ملتزم باتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة وضمان أن تبقى الملاعب بيئة آمنة وساحة للاحترام المتبادل.
يدعو الاتحاد الجزائري لكرة القدم جميع الأطراف المعنية، لا سيما العاملين في كرة القدم والصحافة الرياضية، إلى المساهمة في تعزيز القيم النبيلة للروح الرياضية.