على خلال السنوات الأخيرة ، شهدت سنة 2021 نشاطا مكثفا للمديرية الفنية الوكنية للإتحاد الجزائري لكرة القدم ، حيث استفاد ما لا يقل عن 590 فنيًا تكوينا خلال 23 عملية تم تنفيذها أو هي في طور الإنجاز.
التكوين القاري كان له نصيب الأسد حيث تم تخصيص ما يقرب من 70٪ من الدورة له بين االإجازات المختلفة CAF C و CAF B و CAF A وهذا يدل ،على رفع الحظر على التكوين من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ( الكاف) التي كانت متوقفة منذ شهر اوت 2017 بسبب مراجعة اللوائح و مضمون الدورات التكوينية .
اللجنة الفنية للكاف ، برئاسة السيد بيير آلان مونجونجي ، سمحت مرة أخرى بالتكوين القاري لتكليف الإتحادات الأعضاء باحترام اللوائح و دفتر الشروط التي تسمح لهم بالالتزام باتفاقية المدربين (CAF Coaching)
وأخيرًا ،و منذ 15 سبتمبر 2019 ، قام رئيس اللجنة الفنية للكاف بإخطار الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتزامه بالاتفاقية المذكورة ، في نفس الوقت يسمح بالاشتراك في الدورات التكوينية بالأخص فيما يتعلق بدورة CAF A .
منذ ذلك التاريخ ، تمكنت إدارة التكوين ، التي كان يشرف عليها السيد عامر شفيق أولاً ثم تم تكليفها إلى السيد توفيق قريشي ، من تسجيل تربصات تكوينية للحصول على إجازات CAF C و B على منصة CMS الخاصة بالكاف . كما تم إطلاق دورة تدريبية – خاصة بإجازة CAF -B لفائدة اللاعبين الدوليين السابقين ( 3 مجموعات) تضم 72 مترشحًا. كذلك بالإضافة إلى اللاعبين الدوليين السابقين ، فإن الدورات تضم مدربين فئة حراس المرمى ، حيث دورات المستوى 2 و التي تشمل جميع المترشحين من مختلف مناطق البلاد.
أهم ما يميز هذا الموسم الجديد هو دعم إدارة التكوين للمديرية الفنية الوطنية للمديرين الفنيين الجهويين والبطولات الجهوية من أجل تقديم تربصات الكاف التكوينية ، حيث الآن سيتم برمجة التربصات التكوينية القارية CAF C بمختلف المناطق إلى غاية نهاية شهر فيفري القادم .
و في إطار تطوير التكوين لدى الأصنف الكروية ، أشرفت المديرية الفنية الوطنية وإدارة كرة القدم داخل الصالات على تنظيم تربص تكويني — المستوى 2 – تحت رعاية الإتحاد الدولي لكرة القدم مدعمة بمحاضرات تدعيمية .
في ما يخص عام 2022 ، تواصل المديرية الفنية في نشر إستراتيجيتها التكوينية من خلال وضع خطة وطنية وقارية طموحة للغاية بالإضافة إلى تكوين متخصص للمحضرين البدنيين ومحللي الفيديو ، فيما يبقى الهدف الرئيسي الإطلاق الرسمي لإجازة CAF PRO ، وهو الأول من نوعه في إفريقيا.