يصادف هذا الأحد 13 أفريل 1958 ذكرى تأسيس الفريق الأسطوري لجبهة التحرير الوطني، الذي ترك أثرا عميقا في تاريخ الرياضة الجزائرية.
قبل 67 سنة، اتخذ اثنان وثلاثون لاعبا قرارا تاريخيا بمغادرة الملاعب الأوروبية، استجابة لنداء الوطن الذي كان يناضل من أجل الاستقلال.
من بين هؤلاء الأبطال، كان هناك من هو مرشح لتمثيل المنتخب الفرنسي في نهائيات كأس العالم 1958 بالسويد. ومع ذلك، اختاروا التضحية بمستقبل رياضي واعد للانضمام إلى القضية الوطنية، وأعلوا صوت الجزائر في المحافل الدولية من خلال الرياضة.
وبهذه المناسبة الرمزية، يحيي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ذكرى هذا الفريق الاستثنائي الذي يعد رمزا حقيقيا للنضال من أجل الحرية، حيث سطّر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم والمقاومة الوطنية.
كما يترحم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السيد وليد صادي، باسمه الخاص ونيابة عن كافة أعضاء المكتب الفيدرالي، على أرواح أولئك اللاعبين الشجعان الذين رحلوا عنا، داعيا بالصحة وطول العمر للسيدان دحمان دفنون ومحمد معوش، آخر من تبقى من صناع هذه الملحمة المجيدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار