منذ عودتي من دولة البحرين ، أين شاركت في أشغال الجمعية العامة الغير عادية للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم ، ومؤتمر الـ67 الإتحاد الدولي لكرة القدم ، فقد سجلت بكل أسف أن برمجة مباريات البطولة المحترفة الاولى ” موبيليس” و نصف نهائي كأس الجزائرأحدث جدلا كبيرا على الساحة الكروية الوطنية، والذي من شأنه خلق جو من التوتر بين الأنصار .
بالإضافة إلى ذلك، ومنذ للمكتب تعيين الفدرالي الجديد في 20 مارس 2017، الذي لم يمض على انتخابه سوى شهرين فقط، يؤسفني أن أرى أن الفريق الجديد للفاف يتعرض لحملة شرسة يقودها بعض مسيري الأندية الذين تحالفوا مع بعض الإعلاميين ويعملون في الظل ، وهدفهم الوحيد هو التقليل من قيمة الفريق و تشوبه صورته أمام الرأي العام والسلطات العمومية .
و الدليل عى ذلك التجازوات التي شهدتها أعمال الجمعية العامة غير العادية للرابطة المحترفة لكرة القدم الاسبوع الماضي
و من أجل إنهاء هذا، وعملا بقرار المكتب الفيدرالي ليوم 30 أفريل 2017 ،و الذي نصب خلية مهامها برمجة مباريات نهاية البطولة، قررت أن أعقد إجتماع مع هذه الأخيرة بالإضافة إلى مسؤولين للرابطة المحترفة لكرة القدم ولجنة كأس الجزائر لاستعادة السيطرة على هذا الوضع، والهدف الوحيد هو إنهاء الموسم في ظروف أفضل وللحفاظ على صحة اللاعبين ، خاصة و نحن مقبلين على شهر الصيام .
و عليه ، يدعو الاتحاد الجزائري لكرة القدم مسؤولون لكرة القدم الى ضبط النفس و التحلي بالمسؤولية خلال إدلائهم بالتصريحات لمختلف وسائل الإعلام وفي اجتماعاتهم الرسمية، كما تحتفظ الفاف بحقها كاملا في المتابعة القضائية ضد كل من يتسبب في الإدلاء بتصريحات تشهيرية تضر باستقرار الإتحاد و الرابطات وتهدد النظام العام .
الفاف أو المكتب الفدرالي لا يمكنها أن تحل جميع مشاكل كرة القدم خلال شهرين فقط من تنصيبه ، في حين ان مشاكل الكرة الجزائرية تراكمت منذ سنوات مضت ،كما اكد أنه سيتم إتخاذ كل الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب
هذا و سيقوم الاتحاد الجزائري في الوقت المناسب بإجراء التغييرات اللازمة على جميع المستويات (الموارد البشرية والتنظيمية والقانونية، …)
كما سيتم تطبيق اللوائح بكل ما فيها من الصرامة ،من أجل الحفاظ على مصلحة كرة القدم الوطنية .
في الأخير ، آمل أن توجه هذه الجهود والطاقات في خدمة الرياضة الجزائرية وتطويرها، وذلك من أجل انجاح مشروع إعادة بعث الكرة الجزائرية من جديد .