بتاريخ 9 جانفي 2022، ينطلق أهم محفل كروي تترقبه قارتنا الأفريقية، والمتمثل في النسخة 33 من كأس أمم أفريقيا التي سيحتضنها البلد الصديق والشقيق الكاميرون.
وبعد تأجيلها لسنة كاملة بسبب جائحة كورونا كوفيد19، نحن سعداء اليوم ونحن نقف على أعتاب انطلاق الكأس ببلاد الأسود غير المروضة، واستقبالهم لأحسن المنتخبات الأفريقية، رافعين التحدي بعزيمة كبرى، رغم الأزمة الصحية ومصاعب أخرى، مبددين بذلك كل المخاوف.
وبسعادة بالغة، تستعد الجزائر بطلة أفريقيا، لتكون ضمن كوكبة المنتخبات التي ستشارك في هذه الدورة، من أجل اسعاد الملايين في قارتنا، والترويج لهذه الرياضة، رغم كل العقبات والمحن.
ويعبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم،الذي أتشرف برئاسته وكافة أعضاء مكتبه الفدرالي، عن آمانيهم الخالصة للبلد الشقيق الكاميرون، بالتوفيق في تقديم دورة مشرفة لهم وللقارة، والتي لا شك أنها ستكون على مستوى التطلعات، في خضم الجهود والاستثمارات الكبرى التي اعتمدتها سلطات البلد في سبيل ذلك، وتحقيق رهان تقديم بطولة واعدة كروياً وجماهيرياً.
وفي نفس الصدد، سيكون من الواجب علينا جميعاً، رفع التحدي في وجه المتحور اوميكرون، من خلال التحلي بروح المسؤولية بتوخي الحذر واحترام البروتكول الصحي، الموضوع من طرف سلطات البلد واللجنة التنظيمية، بغية حماية كل المشاركين في هذا العرس القاري
كل التوفيق لنجاح كأس أمم أفريقيا بالكاميرون
بالتوفيق لمنتخبنا الوطني
وتحيا الجزائر
عمارة شرف الدين
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم