اللاعبة سيليا كوي تنهي مسيرتها الاحترافية وتودع زميلاتها في المنتخب
بعد حملها للألوان الوطنية طيلة أربع سنوات، واحترافها في عدة أندية فرنسية، آخرها نادي نانت الناشط ضمن الدرجة الأولى، قررت اللاعبة الدولية سيليا كوي وضع حدٍ لمسيرتها الاحترافية.
اختارت صاحبة الـ 31 عامًا أن تكون آخر مباراة لها في مشوارها بالجزائر، وبالضبط مع المنتخب الوطني.
مشوار سيليا كوي في كرة القدم بدأ في سن الثامنة مع نادي كورتيليير، وفي سن الرابعة عشر انضمت إلى البطولة الفرنسية للسيدات مع نادي بلان مسنيل الناشط ضمن الدرجة الثانية. لتبدأ في 2009 مسيرتها الاحترافية التي مكنتها من تقمص ألوان عدة أندية فرنسية ضمن الدرجتين الأولى والثانية، على غرار: مانز، ايزور، لوهافر، نانت، ترمبلي.
أما مشوار سيليا مع المنتخب الوطني، فقد انطلق في عام 2020، عندما التحقت بالتشكيلة الوطنية للمشاركة في تصفيات كأس إفريقيا للسيدات، التي ألغيت فيما بعد بسبب وباء كورونا.
في عام 2021 تم استدعاؤها مجددًا للمشاركة في تصفيات كأس إفريقيا وساهمت في وصول سيدات الخضر إلى الدور التصفوي الأخير بعد الفوز على السودان بنتيجة (0/14) وسجلت حينها ثنائية. كما كانت صاحبة هدف تعديل النتيجة في مباراة الإياب ضد جنوب إفريقيا التي انتهت (1/1)، لكن هذه النتيجة لم تكن كافية لضمان التأهل.
في عام 2023، ساهمت سيليا كوي رفقة لاعبات المنتخب الوطني بقيادة المدرب فريد بن ستيتي في التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا لعام 2024 على حساب منتخبي أوغندا وبوروندي.
في ختام التربص الأخير، استغلت كوي الفرصة لتشكر المنتخب وجميع اللاعبات متمنية لهم النجاح وتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القادمة، لاسيما خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
الناخب فريد بن ستيتي في رسالة وداعه للاعبة تمنى لها حياة سعيدة والنجاح في تجربتها القادمة.